Not known Facts About أسباب الفجوة بين الأجيال
Not known Facts About أسباب الفجوة بين الأجيال
Blog Article
تربية الطفل تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال قد يكون إيجابياً "الشجار المفيد" شاهد الان
القيم الثقافية: يميل الشباب إلى تبني قضايا مثل المساواة وحقوق الإنسان، بينما قد يتمسك الجيل الأكبر بالقيم التقليدية.
هذا الغلاء يتسبب في انشغال الأب بالعمل على حساب دوره في مشاركة أبنائه أبسط مواقفهم الحياتية اليومية، مما يخلق حالة من عدم الانسجام والشعور بالغربة والوحشة بينهم، وتصبح العلاقة بين الأب وأبنائه علاقة مادية بحتة، تفتقر إلى جانب الحب والعطف والاحتواء.
وضع حدود للأبناء: في هذا النوع يحاول الوالدين وضع خطوط حمراء للأبن لا يجوز له تجاوزها ابداً لما لها من تأثيرات كبيرة يمكن أن تنعكس على حياته، على الوالدين أن يضعا حدود للأشياء التي تكون فعلاً مهمة في حياة الأبن كالأشياء التي تتعلق بدراسته وصحته ودفع الأخطار عنه، لكن في نفس الوقت يجب الحذر من المبالغة في هذه الحدود لأنها ستجبر الأبن على التمرد عليها ولو بشكل خفي، إضافةً لأنها سوف تؤدي لتدمير الرابط العاطفي والثقة بين الوالد والأبن في حال المبالغة في استخدامها.
ولعل العامل الاقتصادي هو أكبر عامل لانتشار الجريمة في المجتمعات، ولكننا في هذه الورقة بصدد التعرض للأسباب الاجتماعية والنفسية. وهنا يمكننا تعديد أسباب انتشار الجريمة في المجتمعات في التنشئة غير السوية للأفراد داخل الأسرة، والخلل في تكوين الشخصيات، وانشغال الآباء بأعباء الحياة المادية عن القيام بدورهم في التربية، وعدم إشباع الأبوين للجانب العاطفي عند الأبناء، وزيادة الخلافات الأسرية، وارتفاع معدلات الطلاق، وتشرد الأبناء، والتسرب من التعليم، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وضعف الوازع الديني والفهم الخاطئ للدين.
كما ازدادت الفجوة بين الأجيال بشكل كبير هذه الأيام وقل التعايش بينهم لأن الوقت يتغير بسرعة ويجد الناس صعوبة في التكيف مع هذا التغيير ، للتغلب على هذه المشكلة ، يجب على الآباء الاهتمام بكل ما يتعلق بأبنائهم والتعامل معهم بإيجابية بدلاً من مجرد توبيخهم وتركهم بمفردهم للتعامل مع مشاكلهم ، إن إعطاء الوقت للأطفال ، والتواصل المفتوح ، والسماح للطفل بالشعور بالحرية وعدم التعرض لأي نوع من الضغط ، سيؤدي في النهاية إلى تقليل الفجوة بين الأجيال إلى حد مقبول.
إن اتباع أساليب التربية السليمة، القائمة على تعزيز الحوار الديمقراطي والعقلاني بين الآباء والأبناء وتقبل الرأي الآخر واللين في المعاملة، مِن شأنه تحسين عمليات التواصل الاجتماعي والتوافق النفسي بينهم، وتضييق مساحة الفجوة التي تفصل كل طرف عن الآخر، وهو ما يزيد من مستويات الاستقرار الأسري ويحقق الأمان المتبادل بينهم، فيكون هناك توازن في علاقاتهم مع أفراد المجتمع الذي يعيشون فيه بكل ما يحوي من فروقات جيلية.
يوجد الكثير من الأسباب الواضحة التي أدت لظهور تلك الفجوة بين الأجيال، ومن أهم الأسباب التي أدت لظهور الفجوة بين الأجيال هي:
ليس بالضرورة أن يكون الاختلاف بين الأجيال مشكلة، فهو من أشكال التطور الطبيعية للحياة، ويمكن تقليل الفجوة بين الأجيال عبر هذه الخطوات:
ولقد طوروا أيضاً كل اقتراح باستخدام التفاصيل والظواهر الاجتماعية التي نشأت من بيانات المقابلة الخاصة بهم، مع دمج الموضوعات الرئيسية التي اقترحها من تم مقابلتهم من أجل إيجاد مستوى مناسب من البخل والتفاصيل، بحيث تتوافق صياغة الاقتراح مع نماذج نظرية أخرى، على سبيل المثال خلال مناقشتهم للنتائج يقدمون كلًا من الكلمات الفعلية من المشاركين وهي ما يطلق عليها النتائج من الدرجة الأولى والشرح النظري الأساسي للموضوعات وهو ما يطلق عليه النتائج من الدرجة الثانية لتوفير وصف سميك مشتق من البيانات، وتجدر الإشارة إلى إنه تم رؤية العديد من الأمثلة لكل ظاهرة اجتماعية تم التبليغ عنها، وبالتالي لم تتم الإشارة إلى أي موضوع تم الإبلاغ عنه من قبل شخص واحد فقط.
الفجوة بين الأجيال أو الفجوة الجيلية هي اختلاف آراء جيل عن جيل آخر فيما يخص المعتقدات أو السياسات أو القيم، أما اليوم فقد يستخدم مصطلح «الفجوة الجيلية» ليشار إلى الفجوة المحسوسة بين الشباب وآبائهم أو أجدادهم.
تكمن فجوة الأجيال بين الآباء والأطفال في الغالب بسبب الآباء أنفسهم، إذ لا يتحدثون بصراحة مع أطفالهم ولا يشاركون في حل مشاكلهم، مما يخلق انطباعا بأن الآباء هم أشخاص ذوو سلطة، حيث يبدو أنهم يمليون الأمور دون فهم المشاكل التي يواجهها أطفالهم، ونتيجة لذلك، يصبح الأطفال معزولين عقليا عن والديهم، حيث ينشغل بعض الآباء بعملهم إلى درجة أنهم لا يقضون وقتا ممتعا مع أسرهم، مما يجعلهم غير مدركين تماما لكيفية نمو أطفالهم ونوع ???? ??? العقلية التي يتم تطويرها لديهم وما إلى ذلك، وفي نهاية المطاف ينتج عن ذلك فجوة بين الآباء والأطفال، ويدركون ذلك فقط عندما يكون الوقت قد فات.
وبالنظر إلى حال المجتمع المصري، نجد إقصاءً كبيرًا لفئة الشباب في معظم المؤسسات، حيث يعاني الشباب المصري من الاستبعاد الاجتماعي والسياسي. فهم يستبعدون اجتماعيًّا بدعوى قلة خبرتهم واندفاعهم وتهورهم وعدم تحملهم للمسؤولية، ويستبعدون سياسيًّا من قِبَل نظام استبدادي ينفرد بالسلطة ولا يسمح لهم بالمشاركة ويبعدهم عن عملية صنع القرار، بالرغم من كثرة الحديث عن تمكين الشباب والمؤتمرات التي تقام تحت اسم المؤتمرات الوطنية للشباب، ولا يكون لها صدى على أرض الواقع، لأنها مجرد شكليات يجمل بها النظام وجهه، في الوقت الذي تعج فيه السجون المصرية بآلاف الشباب المعتقلين، ويتواجد آلاف آخرون غيرهم خارج البلاد، ويحرمون من المشاركة في تنمية مجتمعهم.
نصائح دينية - نصائح طبية - نصائح زوجية - الصحة النفسية - نصائح عامة - الإكتئاب - الأرق - القلق - اختيار الزوج - اختيار الزوجة - دعاء الصلح بين الزوجين